تحتاج أجسامنا إلى كميات كافية من الماء من أجل القيام بالعديد من الوظائف الحيوية. ومع ذلك ، حتى أقل من واحد من كل خمسة أشخاص يشرب ما يكفي من الماء.
سوف تكشف هذه المقالة نتائج التجربة التي تدرس آثار الماء على أجسامنا وصحتنا.
الأم التي تبلغ من العمر 42 عامًا لطفلين ، سارة سميث من المملكة المتحدة ، لم تكن تستهلك ما يكفي من الماء أيضًا. ومع ذلك ، فقد عانت من العديد من المشكلات الصحية ، بما في ذلك الصداع المتكرر وضعف الهضم.
لذلك ، استشرت المهنيين الطبيين من أجل حل مشاكلها ، ونصحت بزيادة استهلاكها من الماء كحل لكل قضيتها.
وبالتالي ، كانت مصممة على تجربة هذه الطريقة ، لكنها قررت أيضًا توثيق العملية برمتها. لذلك ، كان هدفها هو شرب 3 لترات من الماء يوميًا لمدة شهر ومعرفة ما إذا كان هذا سيكون مفيدًا لصحتها.
قررت أن تقوم بتوثيق وتصوير ما حدث في تجربة مفروضة ذاتياً ، حيث تشرب ثلاثة لترات ، ما يزيد قليلاً عن 5 مكاييل من الماء ، يوميًا لمدة شهر كامل ومعرفة ما إذا كانت ستشعر بأي فوائد.
قامت بتقسيم كمية المياه التي خططت لاستهلاكها في إبريق كبير من الماء في الصباح ، وأبريق ماء آخر في فترة ما بعد الظهر وآخر مرة في المساء.
في بداية تجربتها ، نظرت سارة إلى وجهها ولاحظت 'أنا في الرابعة والعشرين من عمري ، لكن يجب أن أعترف أنني أبدو أكثر من 52 في هذه الصورة ، وهي صدمة.
هناك ظلال داكنة تحت وحول عيني ، مما يجعلني أبدو مرهقًا ، وفرة من التجاعيد وبقع حمراء غريبة ، وتفتقر بشرتي إلى أي بريق. تبدو ميتة ... حتى تبدو شفتي متذبذبة. '
فقط بعد أسبوع ، لاحظت سارة أن بولها قد تم تطهيره بطريقة ما ، لأن الماء حفز بالفعل الوظيفة المناسبة لكليتيها.
وعلاوة على ذلك ، كان هناك أيضا تحسن كبير في حركة الأمعاء لها. بالإضافة إلى ذلك ، وجدت أن لديها العديد من الانهيارات المفاجئة للجلد ، لكن سببها أيضًا هو إزالة السموم من السموم التي كانت تحدث بالفعل في جسمها بالكامل.
لم تشهد أي صداع أو تقلص شديد في مفاصلها. هذا يرجع إلى حقيقة أن الماء بمثابة مادة تشحيم للمفاصل لدينا.
في الأسبوع المقبل ، كانت سارة قد تحسنت بشرة ولون البشرة. ومع ذلك ، كانت لا تزال لديها التجاعيد حول عينيها. حتى أنها لاحظت أنها 'تبدو أقل زحفًا وظلالًا من ذي قبل'. إنها لا تزال لا تعاني من الصداع ، وبدأت تعاني من ألم في البطن. علاوة على ذلك ، لاحظ زوجها أن السيلوليت قد اختفى!
بعد الأسبوع الثاني ، اختفت تمامًا تجاعيدها ودوائرها الداكنة حول العينين. علاوة على ذلك ، كانت تبدو صحية وكانت بشرتها متوهجة فعليًا! بدأت أيضًا بتناول كميات أقل من الطعام ، وبدأت أيضًا في التمييز بين حاجتها إلى الطعام وعطشها.
لذلك ، لأنها تستهلك كميات كبيرة من الماء ، لم تأكل أكثر من معدتها اللازمة فعلاً.
بعد الأسبوع الرابع ، اعترفت سارة: 'لا أستطيع حقًا أن أصدق الفرق في وجهي. أبدو مثل امرأة مختلفة. لم تختف ظلال الظل الداكنة حول عيني وانتهت البقع. بشرتي نادرة تقريبا كما كانت عندما كنت طفلا. التحول ليس أقل من رائع. '
في نهاية تجربتها ، كانت سارة مجربة ، أصغر حجما وأكثر جمالا. علاوة على ذلك ، كانت أكثر حيوية وسعادة من أي وقت مضى. تم الحصول على كل هذه الفوائد بسبب تغيير واحد في نمط حياتها - بدأت تشرب الكثير من الماء!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق